من عمري الذي
تجاوز حدود السبعين
عن حياتي التي غفت وما زالت
في غياهب الشتات
تجذف في مخاض العصور
من ذات السنين العِجاف
فماذا أقول إليكمُ قارئي وقارئتي
وماذا أكتب من سطور الهوى أو ألا هوى
من متناثرات الزمان رغم الحضور
أم لعله تمرد لِسنَ الأقلام ع صدر السطور
أم أنه بذات التمردِ للحياة ع الحياة
وما جاء لِيعزف مِن أيقونة اليوم وذاك اللحن الحزين
الذي بات يراقِص وسط اليوم ع أنةِ الآخرين
بربكم ماذا نكتب
وماذا هو نسيجنا الآتي لنكون
وماذا نقرأ من
من ذكريات أعمارنا
من أجندة الزمان التي تعفنت ع
أرفف النسيان في تساؤلٌ
فماذا نكتب من ذكريات زمان
من بقايا العمر الذي أضحى مترهِلاً في
ثنايا ماضٍ لا يدركنا
تناثرت في طياته أوراقنا وحقائبنا
وأصبح ذاك اليوم ع مقصلة الأيام للذكرى
ودون ذكرى ع بوابة العصور
لتصبح فينا الذكرى دون أوراق
تناثرت مع أول ربيع عاصِفٍ بأوصالنا
او لعلها كهبوب الرياح التي حملت
وتحمل بين طياتها كل شيء
لِيكون في ذات اليوم لا شيء
لعله جاء يحمل ع جناحيه الإعصار
الذي يشعل النار الهشيم
ليأخذ ما تبقى من عمرنا دون حياء
ويأخذ من الأوراق ما حفظته أجندتنا التي
في طياتها حروف الإسم الذي تناثرت حروفه
لعلها هوية تهاوت أوراقها في عمق الزمان
مع أول نزفٍ ع أبواب الفؤاد بالآه
لِيغادِرً ع أجنحة الليال تاركاً له ذِكرى
وقصة ما زالت تُكتب سطورها ولم تنتهِ بعد
لِترسم معانيها ع أجسادنا إن كنا من ملة الإنسان
وأي إنسان ذاك الذي أصبح في لهيب اللظى
وع طاولة الحضور دون الحضور
يتسائل عن ملةِ الإنسان من
أم أن اليوم تجاوز حدود البشر
ليصبح بما فيه في خبر كان
ونصبح بين طيات السطور لا تدركنا الأقلام
كيف لنا أن نكون
ع امل أن يطرق مسامعنا وأبواب الأيام شيء من
من فتات الأقلام رغم الحضور
.. علي حسن ..
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة