------------------------
إنه يتفنن في قرأتي وكأنني ..
بين يديه .. محض كتاب ..
وجده أعلى الرف المهجور ..
منذ امد بعيد .. تراكم ..
على ثناياه .. أكوام من ..
الغبار حتى لا يكاد يرى ..
ليتناساه الجميع دورا و مقاما ..
و قدر .. ان أعارني إنتباهه ...
بشكل غض عنه الأعتياد طرفه ..
و اقله من دائرة إهتماماته ..
هنا .. أقف قليلا قبل ان ..
أكمل ما بدأت .. و أتوجه ..
إليك يا من تتقصى حروفي و ما دونها ..
هذه بعض النقاط الشارد ..
عني ربيعها كثيرا ما نازعتني ..
سكينتي لعلي أجد تمامها ..
لديك ؟؟ أعلنتها لك آستفسارا ،.
هل يمكن ان يختزل الشخص منا ..
في كتاب ؟؟ ......
هل !! تقنن حياتنا مجرد ورقة ..
طويت و رصفت .. عنوة ؟؟ ..
وسط قنينة من بلور لتجعلها ..
الاقدار في عرض بحرالمدى ..
ك رسالة تستجدي لنفسها ..
ضفاف تستجاب فيها ؟؟
هل يمكن ان نكون محض ..
مواخر ؟؟ أقل متنها حروفا ..
هيئت لتتجسد عمرا ..
بطوله و عرضه ذو فواصل ..
تنبسط و تنقبض ؟؟
وفق .. منحى غيبي بحت ..
و بغض النظر عن ذاك ..
التيار الذي تنتهجه مواخرنا ..
سواء .. كان هادئا او العكس ..
هل ؟؟ في إمكاننا ايضا ..
أن نرسو على الجودي؟؟
.. ويليه .. يتربع على ..
بساط ايامنا كلما اشرقت ..
او غربت شمسها .. سؤال ..
قار .. لا يبرحنا لطالما انهكنا ..
و اثقل فكرنا !! من؟؟ من .. نحن؟؟
.. و على الأرجح ان للحديث بقية ..
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة