من العادات السيئة الشاذة التي غرسها الغرب في نفوس الشباب طول الشعر وجعلة كعكة مثل السيدات ، واراد أصحاب السلوكيات الشاذة اختراق المجتمعات العربية عن طريق النت والإعلام المرئي للأسف لدولنا العربية فقام الشباب بالتقليد الأعمى ولم يجدوا توجيها من أسرهم بزعم الحرية الشخصية ، حتى أصبح الصواب شاذا والشاذ مألوفا لكثرة أتباعه ، يروى أن حاكما أمر بقطع أذن جميع الأطفال عند الولادة ، وشاء قدر الله أن
طفلا أفلت من قطع أذنه ، فكلما لعب مع الأطفال أقرانه
يرونه شاذا عنهم ويظلون ينادون عليه أبو ودن رغم أنه
هو السليم وهم الشواذ ، ولكن كثرة أتباع الشواذ جعلتهم
العرف الذي ارتضاه المجتمع والأسرة ، والهدف الدفين وراء أصحاب الشذوذ أنهم جماعات في الغرب لا تتبع أي
ديانة وأرادو أن يكونوا مميزين لجذب الكثير من الأتباع
حتى تضيع هويتهم العربية والإسلامية ، وقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من القزع وهو حلق أسفل
الرأس وترك أعلى الرأس.
أفيقوا يا أصحاب العقول والضمائر والأقلام وأعيدو شبابنا وبناتنا إلى عاداتنا وموروثاتنا الأصيلة لإعادة الأخلاق والقيم الإنسانية التي تسبب ضياعها سيرنا
إلى الهاوية على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة