على صعيد ثقافتنا العربية، كثيرة هي المسائل العالقة بين رجل و امرأة، فلا الرجل بقادر على اتخاذ قرار في بعض مشكلاته، ولا المرأة بقادرة على اتخاذ قرار في بعض مشكلاتها
<><><>
فعلى سبيل المثال الرجل متهم بعنف و ذكورية في معالجة أموره [ يقال بأن المجتمع الشرقي منح ولا يزال يمنح الرجل صفات الذكورة و العنف و الفوقية ]
و المرأة بدورها متهمة بمكر و كذب و كيد و عناد [ قلت: هذا هو الأعم الأغلب في سلوك المرأة، و لكن لا يمنع ذلك من وجود نساء هن آية في الصفاء و النقاء و الوفاء و طيبة في القلب و دماثة في الخلق و حسن في المعشر ]
<><><>
إنها حين تستحكم ذكورية الرجل في نفسه فلا شيء يردعه عن قيام بما هو قبيح و فاسد [ قلت: لكن الرجل المؤمن بحق يأبى إلا اتباع قول النبي الكريم ( استوصوا بالنساء خيرا ) ]
<><><>
و إنه حين يستحكم الكيد في نفس امرأة فلا شيء يمنعها من فعل الأفاعيل التي تصل بها إلى تحريض و تشنيع و تشجيع على إرغام أنف زوجها التراب !! [ قلت غير أن المرأة المؤمنة بحق تأبى إلا النزول عند أقوال النبي الكريم، تلك الأقوال المفضية إلى طاعة الزوج و احترامه و تقديره ] [ قلت: المرأة قد تخذل الرجل في احتياجاته و متطلباته، لكنها قد تشبعه حبا و ودا و إلفة و تمجيدا و تلبية لمطالبه ]
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة