قال لي : لماذا تكره الكذب إلى هذه الدرجة
قلت له : لأنَّ نتيجة الكذب دمار
قال لي : لمن
قلت : للشخص الكاذب وللأسرة وللمجتمع
قال : وكيف يكون ذلك
قلت له : تابعني فيما أقول:
إذا حصل الكذب انعدمت الثقة وإذا انعدمت الثقة تسلَّل الخوف وإذا تسلَّل الخوف اضطربت الشخصية وإذا اضطربت الشخصية تصدَّعت ثمَّ انهارت وفي الانهيار دمار
وعندما ينهار الأفراد ينهار المجتمع ككل
إن البنيان الإجتماعي يكون أكثر ثباتاً بوجود الثقة بين أفراد المجتمع ولا يمكن للثقة أن تتعزَّز إلا بالصدق والبعد عن الكذب
من أجل ذلك أنا أكره الكذب بشدة وأحب الصدق والصادقين
يقول تعالى: ( يا أيها الذين ٱمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين)
المهندس: سامر الشيخ طه
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة