حدّق إليّ فقد ترى خجلي.
و ترى بريق الدّمع في مقلي.
أتلو كتاب اللّه مجتهدا.
في خلوتي أصبو إلى أملي.
ٱياته الأنوار تملأها.
فيها الهدى و النّور للمقل.
تشفى جراحي حين أقرأها.
و تموت أوجاعي كذا مللي.
يا هاجر الأذكار كن حذرا.
و ارحم ضياعك من أذى الضّلل.
حافظ على الأذكار و اسع لها.
و الزم حدود اللّه في وجل.
و اللّه ما لك في الدّنى سندا.
إلّا الًذي قدّمت من عمل.
أعمالنا لا شكّ سوف ترى.
فاحذر من الإغراء و العجل.
إنّ الجحود إذا طغى انفجرا.
فاعمل ليوم الفصل و الأجل.
فالحكم بالذّرًات يومئذٍ.
رفقا بنا يا نفس فاعتدلي.
بقلم :عماد فاضل(س . ح)
البلد :الجزائر.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة