اخلعْ سؤالاً يستبيحُكَ غاصبًا
أنكرْ وجوداً قد يُضاهيه العدمْ
واكتبْ حروفَكَ بين طيات الأسى
لا تكترثْ لكلامِكَ المكلومِ فَمْ
حطمْ قيودَ الخوفِ في عينٍ رأتْ
فلربَّما سادَ الهوى قولٌ أصَمْ
خوفٌ على تلكَ الأسودِ يَسودها
ما ألجمَ السبعَ الجسورَ سوى الألمْ
اذبحْ صراخَ اليأسِ في ميلاده
اطعمْ جذورَ زهورِكَ الخضراءِ دمْ
كُنْ جانياً في عُرفِ مَنْ وَهَنوا وكُنْ
مُستذئبًا فالذئبُ كان المُتهمْ
طيفٌ على بابِ الحقيقةِ قد مَضى
فَتَبعتهُ نحوَ الخيالِ بلا ندمْ
أَوصَدتُ أبوابَ القصيدة ذاهبًا
حيثُ الخيالِ فَذُبتُ في بحرٍ خِضَمْ
ورجعتُ عند حقيقتي طيفًا هوى
ووقفتُ عند البابِ أَنتظرُ الكرمْ
فصحوتُ من سهدٍ وعدتُ كما أنا
لم يبقَ من أرضِ الخيالِ سوى القلمْ
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة