ماذا جرى للمسلمين؟
من منكم يعلم يقين؟
ياناس ياعالم لما
هذا الشتات لنا مثير؟
نصحو ننامُ على العويل
الشرك أصبح متعة المتعجرفين
والجهل صار ممنهجاً
ومسلياً للعابثين
قولوا لنا أين المصير؟
ماذا جرى ؟
أو مايصير؟
صرنا دمى عميا بلا
فحوى وماعدنا نغير
العلم بالعقل ارتقى
في الناس من أول إشارة
في عالم الفوضى إثارة
علموا بأن العلم نور
فتعلموا
ولأنهم قد أحكموا
قيد الرقيق تمكنوا
فاذا بهم يتآمرون
ويسيطرون ويحكمون
وبكفرهم قد أصبحوا
متمركزين بكل دير
والشر أمسى مستطير
قولوا لنا ماذا جرى؟
ولما الضلال ؟
ملتم بجد عن الطريق ؟
أولم تكونوا مسلمين؟
زاغت عقول العالمين
الماكرين المعتدين
ماعاد فيهم مستنير
غطى على أحلامهم
جهلٌ بأشباح القيامة
يتسابقون لكل هامة
عاثوا بكل مليحةٍ
سحقوا الحضارة والكرامة
عانا الكثير بجرمهم
ماعادت الدنيا أمامه
مات الضمير وهذه
اشلاء جثته القديمة
متعفنة في كل ديرة
قولوا لنا من أنتمُ
بعد الرسول وقد هداكم؟
وأتى بقرآنٍ مبين
هو رحمةٌ للعالمين
يا آه مِن مَن لم يروا
نور الهداية واليقين
بالله من أنتم وقد صرتم
إلى الشرك العظيم؟
وتركتم الدين القويم
وجعلتم الأيام في
هذا الظلام بكم تهيم
قولوا لنا قولوا لنا
من بالضلال لكم أمر؟
ومن الذي
أفتى ومن قر النكير
ومن شكر؟
أين العقول بكم تلين؟
ماعاد فيكم نخوةٌ أبداً
وقد صرتم عقيم
كم لي أراكم تغرقون
بكل جرمٍ مغرمين؟
وبكل إثمٍ مرجفين
في زيفكم صرتم غثاءاً
في سعيرٍ تحرقون
اليوم غاب المسلمين
والأرض تبكي الحائرين
أين الذين حرروا الأقصى
أراهم يرحلون؟
ومن الصراط يغادرن؟
الروض يشدو بالجمال
مع خمائلهِ الخضيرة
وسماؤنا زرقاء نظيرة
والروح من رب الوجودِ
بكم تسير على وتيرة
مالي أراكم لا تروا
هذا النهار ومن أناره؟
والليل من أسدل ستاره؟
ولما نسيتم خلقكم
والكون يرفل في النعيم
هل تنظرون إلى السماء؟
ومن الذي اعطاك ماء؟
من أنتمُ من أنتمُ
إذ تجحدون وتمكرون؟
وتجاهرون وتفجرون؟
أنتم من الدنيا تراب
وسترحلون إلى التراب
وغدا ترون عقابكم
وحسابكم وبكل عار
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة