ماعدنا افقه
بل
كأنني كوم تراب
وياليتني
كنت ترابا
اللاشيء
افقدني كل شيء
كأوراق
الجرائد القديمة
فأقلب
اختلاف الرأي خلاف
فكر
زرع الخلاف في حقبيتي المدرسيه
منذ نعومة اظافري
فألقلى
كل ثقافتي في سراب
حقيبتي
كتبي
أقلامي
مدرستي
أبي
أمي
معلمي
الكل اسهم في بنائي
كصنم
لااكثر مجرد حجر
وهل
تفقه الاحجار كتابا
اللون
المعتقد
الحال
والجنس ايضا في ثقافة
من علمني
الثقافة
للاسف الشديد اختلاف
لاخلاف
الساسة
رجال الدين
وايضا الثقافة
كانت وصية على
تلك
الثقافة
ثقافة خراف
لابد
من حرق كل ثقافتنا
وطمر
رماد ثقافتنا في اخر بقعه
في
الكرة الارضية
الكل
اسهم انا وانت والذي
يقراء
والذي سمع من الذي
كان
يقراء
كلنا مابين امرين
اثين
لا ثالث لهم
واحدنا
اما كان كذابا او كانا نصابا
مابين
الكذب والنصب خيط
رفيع
جدا اسمه للاسف الشديد
الان
ثقافة
للاسف لااقر بها يوما
ولا
اعترف
هي مجرد سخافة
تحصد
مازرعلت من حقول الفوضى
الخلاقة
لتطعم الافواة افكار
شواش
وتملئ الارض فتن شتى
وتحول
الانسان الى لا انسان
وبعدها
بيوم يقول ياتني كنت
ترابا
إن لم نَدرك سنُدرك
عندها
سنكون وستكون كرتنا الارضية
والانسان
خراب يتلوا خرابا
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة