___________________________________________________________________
.. بعد سنين ياااااه جاءت بيوم 15 / 01 /2018 ...ودقّت بابي ...! ... حاملۃۡ حقيبة سوداء كانت الساعة 16:34 ... لما تفاجأۃۡ برؤيتها وزاد عذابي ......
قالت السلام ! بعدما طار سلام الحمام..... مافيه شيء ايجابي .... اولادي في الغرفة يلعبون .. زوجتي في المطبخ عليا تنادي ... ياعبد الرشيد ...يا عبد الرشيد من الطّارق ! .. اووووووووووف ما إستطعت ان اقول اعزُّ احبابي .... يااااربي ... يااااربي .....
...... اجفاني إمتلئت ااااهٍ انا انظُر وهي تنتظر ..... ياليتني مُت وانقلب عليّا تُرابي ...... تلك اللحظة رأيتُ كُسُوف القَمَر سنين شُرودي تُهتُ لدقائق حتی نبح عليها كلبي .... كفی به مُجيب فهو كان بعدها اغلی حبيب وفي ......
صوتُ اقدام يقترب شيئاً فشيئاً ... انها زوجتي بيدها منشفة كانت تغسل في الاواني .... نظرت اليها وحبيبه الدمع بعينيها .........,.. لا اكذب فضحتني عيّني ............................... فقلتُ لها .. رجعتي !!!! لاكن ماتترك عيون ندمك تدمع .. لانه مابقی نرمم اساس جدار تصدع ... رجعتي علی راسي .... من فينا كان علی الاخر قاسي ...
انا يا روحي تعبت سنين طلبت اللجوء العاطفي وردك كان لشخصي سياسي ... انا من قصد باب البيت ارغمت اهلی وناسي .... لاني حبيتك الك والباقي يتمنون ولما للواقع وصلت طأطأتي راسي ..... انا من صرخت من همس الجفون ليلة عرسك ( ليلة العمر ) المزيفة .....كسرت كل الكراسي ... وقالو هذا مجنون حاسدك في عيونهم علی اساسي .... رجعتي ههه اتفضلي ...
ماعلمتني فلسفة الشوارع ولا مقهى البؤساء ان اكون بقلب قاسي ..... تعالي وتأمّلي في تاريخ حبي لك ان كان كبرياءك ناسي .... انا علمتني الحياه بعدك ... اني اكون في الابيض والاسود جنبك هكذا فقهت في مدرسة الوفاء الدراسي ..... اجلسي
في الصالون بزيارتك مرحبا مئة مليون ... هناك عالمائدة دواوين و كراسي ...... ابدائي من حيثُ شِئتي مادام اليوم انتي جئتي ..... ساطلب زوجتي تحضرلك شاي باللّيمون ....
ساتركك قليلا لوحدك في الدين حرام اجانبك عاقل انا لستو مجنون ... منذو ان تزوجتُ إنقطع حبلك .. حتى لليوم لازلت احبك اسف احتراما لزوجتی وﷲ مأخون .... مابك نسيّتي شرع ربك ! حالف ما تصافح يدي يدّك مادام مافيه عقد ومهر وعربون ..... كانت ديرتي عيونك اين هو جمالك ! كبرياءك .. خريف أيلول اصابك صرتي نخلة مييّة سقط منها اخر عرجون ...... بكيت بحرقة في بعدك اهملتيني وما اهملتك كل ايامنا اصبحت عليك دُييُّون ........
خذي اوراقي اقرئي صفحاتك .. هم المك هجرانك خوفك صنعو من فني فنون ..... وقفتي لماذا ! راجعة لمن ذاهبة الی ايّن هذا البيت بيتك ؟.... اتركيني ادعوا الاولاد ... ايوب وولاء اوروى وتسنيم ... وامهم بالنيابة علی حضرتك ! ....
.... ارايتي الايام ! كيف حققت انا كل الاحلام لكن بجرح ونزيف لما افتكرك ... لاتلوميني انا اليوم وان لمتی فالومي جبروتك و اهلك .. حتی هم قالو عني سأهلك ... لاكن الحمد لله من فينا عاش الطلاق والتياه بقيت بينك وبين قدرك ....
انا صح حبيت وعنك لزوجتي حكيت ... هي اختارتني والقدر مإختارك ... اليوم صرت انسان بعد ماكنت انسان وبين انسان وانسان سنين شارد انظري ماصنع فيا حبك ! ... هذهي دواويني ان رحلتي خذيها معك .. اظن اكملتي الشاي .. أُح .. أَحم ... وسمعتي حزن الناي ... كل ندمتي اني حبيتك ... ولا زلتُ احبك ... اذهب ياحب ولاترجع ... اتركني بربي اختلي واركع ... اليوم رجوعكي لم يعد ينفع .... ﷲ يسامحك علی كلّ وجع .... حطّمتي اجمل حب وتركتي سهر العيون عليه تدمع ....
إنسيني من فضلك ولا تقولي إني احبك ..؟؟ حبنا صار حكايات للاولاد قبل النّوم ...... بعدا كل السنين وجيئت اليوم لتدقّي علی بابي !!!!!.. من 2011 غابت بحور الشمس عن دروبي
..... حملتي حقيبتك السوداء ذات يوم وتركتيني وحدي ... في عذابي ..
________________________________________________________________________________
( يَومِيَّاَت عَاَشِقُ شَاَرِد )
بقلم الاديب ( بوفجلين رشيد )
( الجوال الشارد)
2011____________________________2022
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة