كنت أرنو
إلى تلك ٱلغيمات الدافئات
ألاتي..
تسبحن مع أمواج النسيم
لمحت..
خيوط الشمس تداعب خويطات الغيوم
وهنالك
غيمات تحبو
نحو أطراف المساء
تقدمت نحوي..
رسمت وجه إنسان كريم
مثل
وجه محبوبة غابت..
عندما كنت أهيم
باحث..
بين أطراف البساتين
عن وردة ..فيها قبول
عطرها..
يداعب انفاسي
قلبها.. قلب رحيم
شاغل قلبي
كثير من فاتنات
داعبن احلامي
وكنّ ذا حب عقيم
تغيرت الغيمة
على شكل عيون
سحرتني...
أبحرت مابين الجفون
دخلت روضة في عز الربيع
اوراق الورود.. وزهرات لميم
وردة عطشى هناك
يحملها ساق خجول
رمقت روحي
كان
صداها بالصميم
ارسل الغيم
شعاعا.. وضياء
والوان الطيف
خرج من قلب الأديم
بكت زهرتي
وفاضت دموع ودرر
تزاحمت في رأسي
الحكايا..والفِكَرْ
لأقول كلاما
فيه أحكام.. وعِبَر
تلاحمت غيماتي
نزلت زخات المطر
عزفت
على روحي
كما ينحت الفنان الصخر
رحلت زهرتي...
بالمطر...زال الاثر
شابت ذوائبي
وجاءني فصل الخريف
هزلت عظامي
وأصبح جسمي نحيف
ألوكُ في الذكرى
كما تأكل الناس الرغيف
هجرتها...
عند ريعان الشباب
تركتني...
عندما صار العمر ضيف
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة