و نزيف الشوق
يعتق البوح نبيذ القصائد
ويزركش النبض حرير القوافي
بهمس الغواية
يا سرمدي العشق .. وربيب دمي
هاهو الشوق يملأ ضفاف الانتظار
بعبير الغنج
و يعزف على قيثارة اللهفة أغنية اللقاء
و أنا مازالت ألملم بقايايا من غربة الذكريات
وأشيد من الأماني قصور الوصال
وأنت هناك حيث الرحيل
تقيم الأسوار حول مدائن قلبك
و تخفي عشقك خلف تخوم الصمت
و تعيد ذكرياتك البائدة عن حب مات
لم يلمس منك وتر القلب
وإنما كان العناد والعتاد لمحاربة الأوغاد
فلله در الهوى كم أحيا فينا قلوباً
وكم أمات
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة