لا فرسان تلقاني
سوار غازي ✍️
______
كَيف أَتحَرر....؟
وَذُكورُ العُروبَة لاَ تُجيد إِلا ...
انْتِصَارات بَينَ المَلاءَة والشرْشَف
يَلبسُهم القَرفُ ...
كَما يَلبسُ الكَفنُ جَسدَ المَوتَى
كَيف أتَحرَر...؟
والعَربِي الصِندِيد
صَار رِعْديدا...!!!!
ذَبحَ حِصانِي...
وتَرجَل...!!!!!
لاَ فِرسَان تَلقَاني...
امْتهَنوا الذُّل..!!!!
تَركُوا أسْمائَهم والنعُول
وانْسحبُوا ....
رفعوا السحول...
وخزوا ألفَ...ألف...
نصل للخِزْي بِشريَاني
سَجلُوا قَضيتِي ضِد مَجهُول
وانْصرفُوا كالبغال...
مَاذا سَأرْوي لحُقولِ الزيتُون والزعْتر..؟
مَاذا سَأروِي للدُّرة واليَاسِر...؟
مَاذا سَأروِي لحَنْظلة ونَاجِي العَلي..؟
ومَاذا سَأروِي لأطفَال الحِجارَة والخِنجَر ..؟
لَو كَان للحَجر ...
لَو كَان للتارِيخ لِسَان لنَطق
لَنَطق بالحَّق...
عَن جُرحِ غَزة لحَكى
ذَاك الجُرح المَرِير...
بملامح الرجال...
وعَن وَجعِ أُم الشَّهِيد والأسِير
لتَحدَث إِلى يَومِ المِحشَر
قَلبكِ يَااااااصَخْرة القبَة اسْتعر
والدم فيك مشتعل...
الأقصى باتت تحميه ربات الحجال
والأنجاس فيه مزقوا الهوية
سَلبُوه الجِدرَ والمِأْصل
طوقوه بِأغْلاَل الحَفرِ والقتْل
صِبْيانُهم في بَاحتِه يَلعبُون الحَجْلة
وقَرارُهم فِي العَتمَة يُفتل
والعُروبَة للمَشهَد تَتَأمْل
مَاجَدوى اعْترَافي...
مَاجَدوى صُراخَي...
وقَد دَسُوا العَار فِي أوصَالي
واغْتالُوا آخِر نِدائِي...
فَهلْ القدْس يَتحَرَر...؟
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة