كم أحتاج في فرحي..إلى أمطار غسان
في الليل تفاجئني يداك :-يا غسان-
كأنّني أصغي الى كفّيك يرتاحان في كفّي
أوشك أن أشدّ على الأصابع
أمسك الشمس الوليدة..
و أكاد أبصر صوتك المغسول بالأسرار..
كم أحتاج في حزني إلى أقمار غسان
وكم أحتاج في فرحي إلى أمطار غسان
وكم أحتاج في أوقات لا حزني ولا فرحي
إلى كفيك يا غسان
فلا تسحب كفّيك
حتى لا تضيّعني القصيدة
منذ آرتحلت أضعتني
محمد المحسن
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة