ملخص قصة..
الدروب الوعرة مشحونة بالخوف.. الدموع محبوسة بالعيون.. القلوب ماتت بالصدور.. اشئ لم تقبله العقول .. كل ذلك جعل الرجل يموت من الخوف..و يفكر كثيرا فهو أصبح لا يستطيع موجهة هذا المصير .. لما يحمل من أعباء لا تتحملها الجبال ..
الظهر انحنى والشباب راح قبل الميعاد.. وفقدت النفس الرغبات.. وفقط يريد أن يكون إنسان بسيط بينما أمام الأولاد يكون له كيان.. ويستطيع أن يجلب لهم الأمان
العم أمين كان منذ فترة قصيرة رجل متيين.. كل الناس كانت تشهد له بقوة الصبر ورجاحة العقل.. وله نظر سليم.. القوة بفضل الله كانت عال العال .. ف يوم من الأيام قام من النوم مفزوع ... وجد النهار ظلام حالك السواد.. وشعر بأنه مشلول او ضري.. ماهو الرجل عن أسرة مسؤول .. ومرت السنوات وقال القادم افضل.. بينما القلب الطيب العطوف ثأر مهموم مقبوض.. و ظل لديه يقين بأن الفرج قادم أكيد.. إنما شعر بأن الصبر قد أقترب من النفذ والكيل طفح.. والعقل اقترب من الجنون كأنه ف كابوس .. ......................... عمي امين بيصرخ من سنين .. كان عايش زمان مرتاح فرحان.. وفجأة وجد نفسه محمل بالهموم كأنه مهزوم ..وتمني لو كان مات من سنين .. ماهو بين ليله ونهار وجد الاسعار نار.. ودخله جعل العقل محتار.. ومافيش اختيار.. أبتعد عن الفواكه و الفراخ واللحمة والخضار.. وقال الستر يا ستار.. الصبر يا أطفال.. محدش بيموت من الجوع..
محصل الكهرباء والماء وقف على الباب مذعور للدفع لا رفع العداد.. وكمان المدرسه رجعت الواد علشان مصريف مافيش .. واسطوانات ألغاز محتاجة دخل كبير .. ويجب نرضي بالمقسوم.. وربنا مع الصابرين ، يا أولاد..
سوال من العيال.. إيه يابابا غير الحال.. وأجاب.. يا صغار .. بدون تفسير الفقراء لازم يقولوا أمين.. وهم غير مقتنعين.. علشان خايفين.. والمسؤولين عنهم دائما غير راضيين علشان لازم يبقوا دوما صغيرين .. الواحد بيحدث نفسه وقلبه مرعوب حزين .. عايز يقول معلهش يا سعادة الباشا ده حال المسكين يغضب رب العالمين .. صحيح انهم صغيرين إنما محتجين نظرة.. مهم برضه بنادمين .. بس مش قادرين الحمل ثقيل .. وتسمع كلام إعلامي بيضحك ويقول إحنا يا جماعة كده حلوين.. خلي عندكم قناعة..آمال إيه ماهو بيتحصل على الملايين.. ومش واخد باله بأن الجيوب مفيهاش ملاليم ..والبشر للفقراء والمساكين والمحتجين مش سمعيين.. والمجال مفتوح فقط للمشاهير.. محدش عارف الصالح فين.. ده كلام عمي امين
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة