أنا...وأنت
كنا في اول الصف
عند اطراف عينيك
نجدد الوجد القديم
ونزرع الأمل
في بريق عينيك
كل صباح..ومساء
كي نمنع دموعها
من ان تحرق
لوعة اللقاء
ويذوب فوق شطأنها
ذاك الحنين
فما عاد بوسع القلب
ان تجرحه رياح النوى
ووجع الغربة القاسي
ولا وجود للضياء
فقد طال الأنتظار
وقطار العمر
يمضي بلا هوادة
ما عاد يتسع المزيد
من الوجع
ف الخريف حل
وراح ينفش ريشه
لأن الشتاء
مثل الصيف
قدم استقالته
قبل ان يحل
ربيع اخر
وتورق اغصان العمر
تلبس ثوبها المخضر
وقبل ان يبلل الغيث
نوافذ الصبر بالحنين
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة