مَكْرُ الثَّعالبِ غَالِبٌ .... فليْسَ تُدْرِكُهُ الظُّنُونْ
أحكى لَكُمْ عَنْ عَالِمٍ .... فيما حَكَى تَتَعَجَّبُونْ !
هوَ الإمامُ الشَّافِعِىُّ .... بِطُرْفَةٍ وسَتَضْحَكُونْ !
قالَ خَرَجْنا لِلْيَمَنِ .... فى صُحْبَةٍ ولنا شُؤُونْ
جاءَ العَشَاءُ معَ العِشَاءِ .... دجاجَتانِ معَ الطَّحِينْ
قُلْنا نُصَلِّى بعْدَها .... ستَجْلِسُونَ وتأكُلُونْ
الثَّعْلَبُ المَكَّارُ جاءَ .... فطَارَ بالأخْتِ الحَنُونْ !
وبيْنَما نَحْنُ وُجُومٌ .... جاءَ يَحْمِلُها الأمِين !
قُلْنا ظَلَمْناكَ فَدَعْها .... وَجَرَيْنا فى حَنِينْ !
وهُناكَ فاجَأنا بِشَيئٍ .... فانفَجَرْنا ضَاحِكِينْ !
فَسَطاعلى الأُخْرَى هُنـ ـــاكَ ونَحنُ نَنْظُرُفى شِجُونْ !
قُلنا وُصِفْتَ بِمَاكِرٍ .... ولأنْتَ شَرُّ المَاكِرِينْ !
لمْ نَنْجُ مِنْكَ بِعِلْمِنا .... ومارَحِمْتَ الجاهِلِينْ !

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة