كان صوتك ينزف الشوق
في ساعات السمر
و يحْكي غصَّةَ الأغْصان
وهي ترْقبُ
تساقطَ الأوراق في عتمة القهر
ذاتَ خرِيف
قبل مجئ موسمِ المطر
كان العشق يجوب
العروق بأهازيج الفرح
ممزوج بضئ القمر
و كانت وشايةَ الصَّمتِ لِلريح
موعدِ عناقِ النَّدى لِلزهر
ذات خريف
حين رتق الغياب ثوب السفر
كان حلم اللقاء
تلويحةَ التِّيهِ للمُسافر
يبْتغي عبَثاً
سرابَ الوصلِ حدَّ النَّظر ..!!

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة