دع ما عراك من الصبابة انها
كالداء في بدن نحيل واخم
من ذاق روعات الهوى فجنانه
كالطير في جو القرارة هائم
افنى اصطبار القلب عشق حبيبة
وحلول ليل سرمديّ داهم
ومعاهد هي في اللوى خلف المدى
بانت بموماة نأت ومعالم
اهدي لها عند الغروب تحية
تسري اليها في هبوب نسائم
باتت لديّ من الهموم عوارض
تنبي لجاجة كل فكر ساهم
وانا كغاش للجداول ما رأى
ماء واني كالصبير الحائم
يا مالكا قلبا توقّد بالهوى
مبدي النضارة في محيّا ناعم
رفقا بقلب قد تغشمره الاسى
من هاجس ينضي العزيمة راغم
هل لي لأرعى انت ما صيّرته
حلما واني ما ازال كحالم
وجعلت اكناف الطويّة ملجئا
ابغي التأسي في منال عارم
ورجوت ان القاك في ليل دجا
والفجر ينبيء بالوضوح القادم
وبدا الضياء على سماتك مشرقا
كالبدر يطلع في العشاء الفاحم
مالي إذا حاولت درك مودّة
ابلى بصرم للتجمّل صارم
او ارتجي منك الذي قد فاتني
حينا فأغدو في نزوع دائم
اني رهين الشوق في كنف الجوى
وقف على اثم ولست بآثم
عيناك قصدي والامان لديهما
بهما التقاضي بالقضاء القائم
بسام عبدالله قصاب .......... سوريا ...
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة