أؤمنُ بتلاقي الأضدادِ
لوحاتٌ تعشقُ جاذبيةَ النارِ
وورقَ الغارِ
لكلِّ قاعدةٍ شواذٌ
أنتَ القاعدةُ الاغربُ
وأنا الاستثناءُ الأوحدُ
نقارفُ الذنوبَ
ولا نقربُها
نطاحنُ الجوى
وبعضُ مسافةٍ دنيا بيننا
نحفظُها
تجمعُنا المتناقضاتُ
وتفرقُنا المتشابهاتُ
لكلِّ فرضيةٍ مبرهنةٌ
إلا أنا نظريةٌ
لاتقبلُ الجدلَ
فلا جميلٌ ولا عنترةُ
يقتبسُ كحلاً من عيوني
أو قبلةً من شفاهٍ مسكرةٍ
كنْ ملاذاً لعاشقةٍ عابرةٍ.
أيها المغروسُ
في تربةِ دمي
المصلوبَ على حافةِ أهدابي
أنت مني العينُ
وأنتَ مني الروحُ
إليك روحي تروحُ
فلا تدعْ أوراقَ ربيعي
تصفرُّ
ويساقطُها غيابُك المجروحُ
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة