كرم مهرجان مراه الوسط الثقافي في سيدي بوزيد وسط تونس في ختام دورته الثانيه والثلاثين التي انتظمت تحت رعايه وزاره الشؤون الثقافية من الثامن والعشرين الى الثلاثين من شهر اكتوبر المنقضي خمس مجلات ثقافيه ورقيه راىده في تونس والعالم العربي تقديرا لاسهامها البارز على امتداد عقود في نشر الثقافة الجاده واختضان الابداعات الادبيه الراقيه وتقريب الشقه ومد الجوار بين المبدعين في الوطن العربي وهذه المجلات هي مجلات الحياه الثقافية وقصص التونسيتين والعربي الكويتيه والمجله العربية والفيصل السعوديتين
واشاد محمود الحرشاني مدير المهرجان بالدور الريادي الذي اضطلعت به هذه المجلات رغم الظروف الصعبه التي يمر بها النشر الورقي كتابا ومجله. وقال ان الانتقال الرقمي اثر تاثيرا كبيرا على استمراريه المجلات الورقية حتى الراسخه منها.كما كرم المهرجان الصحفيه التونسية علياء بن نحيله من القسم الثقافي لجريده الصباح اليومية.وتضمن برنامج المهرجان معرضا مهما عرضت فيه اكثر من خمسين مجله ثقافيه بين تونسيه وعربيه منها اعداد نادره لهذه المجلات او الاعداد الاولى منها على غرار مجلات الفكر والقلم والاوساط الثقافية والحنايا ومراه الساحل وصدى الصحراء والاذاعه والتلفزة ومراه الوسط التي اقيم لاعدادهاجناح خاص في المعرض ومجلات عربيه كثيرة مثل العربي والمنهل والهلال والفيصل والمجله العربية ومجلات شموع وفصول وابداع ىوالرافد والشارقه الثقافية والقافله والمسرح وعالم الفن كما عرضت الاعداد الاولى او النادره من مجلات الالهام اول مجله نسائيه تونسيه و الفنون التي انشاها الفنان التونسي الراحل محمد بن علي في الخمسينات ومجله الثقافة التي اصدرها الراحل ابوالقاسم محمد كرو في بدايه الستينات وصدرت منها خمس اعداد فقط ومجله براعم الوسط التي اصدها محمود الحرشاني وكذلك العديد الاول من أجله الوعي ومجله الشعنبي التي صدرت بالقصرين في السبعينات ومجله شمس باللغه الفرنسية التي اصدرها الصحفي لخضر صويد بقفصه في السبعينات وصدر منها عددان ومجله المراه باللغه الفرنسية التي اصرتها الصحفيه الكبيرة ليلى مامي في الستينات وحظيت من احبها بتكريم الراحل الزعيم الحبيب بورقيبه.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة