مهداة الي الغالي محمد سليمان
ولك بأنحائي اهازيج البقاء وتناثر من يقين الصفات
ومهبط للتلاقي علي جناحيي الحرف والمفردات
وعلي سفوح الجبال الزاهيات
ونهايات الشموس تمتد الصلات
ومن بقايا الأمس أستدين
ليضطرمني الشوق زهوا واهات
فما زلت اجيد الرقص حول صمتك
واجيد الرقص بالكلمات
ومازلت احمل دفقا من الحنين بداخلي
ينسكب حنوا في الامسيات
وانت مازلت ذاك الرجل الذي يحمل العالم بين كفيه
ويجيد اللغات
فما زلت احبك في زمن الممنوع
وبوح وصمت يرقص حول حرفي
تشدني ايقاعات الليل المجنون
وتسبر غور نفسي
ولقد سرقتني من ذاتي
وسرقت اشيائي الصغيرة
وسرقت جهري وهمسي
وأنا كطفلة شقية استبيح اللعب بالخطوات
وأواكب النجم مدارا واتحادا
وأعزف علي غسق الفجر
اوتار الحكايات
هيأت لك شوقا واملا يرتجي
البعث من اخماد الموات
ويزهو معلنا تصاريح الحب المرتشي
بأوصال الهبات
ويعانق اصداء المرور بداخلك
لقلب قد غوي دون التفات
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة