الكاتب سالم المشني يكتب : همسات ليل.
همسات ليل.....كلمات متناثرة....
تذكرت إسمها وكنت لاهيا....
فهاجت عروقي وصرت باكيا.....
فهل من طبيب يُطفيء اللظى....
ويأتي بريح من نسيم اللاميا......
فوالله إني لم أنسَ ذكرها....
ووالله إني إليها ساعيا....
لا لن أكون إلا لحبها مخلصاً.....
ولو فنيت وما الفناء بباليا.....
هل تذكرين يوم كنا صبية.....
كنا كأزهار فردوس في السما العاليا.....
تبدو البلابل حقدا علينا كأننا.....
نشدو بغير ما تشدو الطيور المغنيا....
فنحن في الكون نجم تلألأت بضوئها.....
يأتي المساء ويأتي نورها ليا.....
إني أهيم بذكرى الحبيب في وحدتي....
لأني أرى النور نورها فما بيا.....
يأبى الرفاق إلا بنعتي غباوة....
وهل كانُ أهل عشق سواسيا.....
أنا الذي سأُدفن بجوار قبرها....
وأنا الذي سيكون لها مُسليا.....
قد شِبتُ والشيب كان لفراقها.....
والعمر صار بعدها قرب ثانيا....
ففي اسطنبول قد عرفت الهوى....
وفي اسطنبول صار العشق ساريا....
لا بارك الله في اسطنبول وما حوت.....
لأجل حب كان الفراق منهم دانيا....
هل أعجبك الموضوع ؟
طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية
للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة