اذا كان البزاق.( أو الحلزون ) يخلف خلفه بزاقه ، على الأقل منفعته أكثر من ضرره في طعامه وبزاقه منفعة لتجميل البشرة .
وإذا كان الفأر الذي يعيش على فضلات سامة ، ومطهد من طرف الانسان ، فعند البعض يعتبر أنيسا له في خلوته، كما قال شاعر الحمراء وهو يخاطب صديقه الفأر :
نِلْتَ عطفي وحناني
ثم فارقت مكاني
ياثرى هل تهت عني
أم نهاك الأبوان؟؟
———————————-
ماهذا ؟ ياهذا؟
وما بالك ؟ ما أنت بيزاق، ولا فأر .
ماسردته على مسامعنا عبر التلفاز ، لا يليق ببدلتك ولا برابطة عنقك أو لمعان حذائك.
دون شك أن رسالتك مرفوضة لا محل لها من الإعراب إنطلاقا من تعليمنا فوق الحصير بالمسيدأو الكُتاب ، مرورا بالتعليم الابتدائي والثانوي والجامعي وما تحت باطن الارض وما فوقها .
أعتذر ..
اذا كانت البوصلة إنحرفت بك بسبب الزَّلق فلا لومة عليك .
لكن كان بامكانك استعمال الفرامل لتتأكد من خطواتك.
أنت أمام أمة محافظة وعريقة.
لا ترمي بها الى حضارة ، أو الى جيل الرُّقعاء ( سراويلهم ممزقة)
مهما كانت وقاحتنا فلا ترمي بنا الى شوارع لندن أو باريس .
عندنا ما يكفي من خمارين وعاهرات وتأمر بالحرية المطلقة
عــــــيـــــــب ياسيدي .. ياهذا ، وما هذا!!!!!!
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة