=======
فتور الأشياء في مدار يحكمه فكره ..
لم يكن ليعنيه في شيء ..
أي أمر في مقام إدراكه مبني على الهوان ..
أجل هو وليد لحظته و لن يجيزه سواها ..
إن حدث و أعارك إهتمامه فا على الأرجح ..
أنه و بحكم طبعه المستبد لم يبلغ مرامه منك بعد ..
ها هو ذا و قد أتى متأخرا كما هي عادته ..
يلوح برايات الفوز لليلته منتشيا ..
يدندن إحدى روائع أبو وديع ..
و هو يصعد الدرج إلى شقته في الطابق الثاني ..
قبيل الفجر ..
و إليه =
أن أصغي لهمسه و هو في غيابات الدجى ..
ينازعني ثباتا لم أكلفه سواه ..
إذ يقطع دابر الإنتظار بحسامه الفيصل ..
و لأن ألمح فيه طباقا يناغي مني الوجود ..
له صهيل لا يناضره شيء ..
إلاه تخبطه الغريق ما بين لجج الشوق ..
ليمسي فنار الروح و أضوائه الكاشفة ..
و يتبدى إستنفارا يزهر بين حنايا القلب ..
ثم يتشظى بين حجري الرحى ..
أنه لا يزال هنالك كمثل أرواحنا يلفها الدفء ..
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة