كتبت الليلة أنا أصرخ
كفى إستهتار في ظل
الرداءة وحب السّفاهة
وإلا حكمتم على أنفسكم
وأجيالكم القادمة بالفناء
قبل مواعد الرحيل المقرّرة
فاليواصل عالمكم الامبريالي
بالانقياد إلى فكر الحمقى
وسترون قيمة الخلافة
والتّفريط فيها وثمن قيمتها و
وسترون بأم أعينكم وأنتم
شهداء على أنفسكم مما أقترفتم
وضيعتم و خنتم آماناتكم
كيفية سلب الملك من الرّجال
والبكاء على الاطلال والتّحسر
مثل بكاء أبونا آدم حينما طرد
من الجنة وهو نادم على خطيئته .
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة