. الصورة لعطار زمان البساطة ووظهور الهلال على الصندوق.. فأخذت بنا لنعيش الذكريات والأحلام .. و ان كان لم يعود بنا الزمان .. بينما الحنين جارف باستشعار الأب والأم والأخوات.. اللمه الحلوه على الطلبية البسيطة التي كانت تجمع الأب والأم مع أولاد وبنات وأخوات بدون انشقاقات .. الطعام كان بسيط بينما كان له مذاق جميل.. علشأن القلوب كانت تجتمع الأسرة ف حب ورضا وفرح وسرور بدون أحقاد .. و خارج الدار أبدا لم تنكشف الأسرار ..ده كان طبع أولاد الأصول قبل الشتات وكشف المستور.. صدقني يا عطار زمان الآن عشرة من الأخوات وكل فرد يشعر بأنه وحيد .. عمي يا عطار كان حلم جميل .. الي أن كان هذا الكابوس المخيف.. أسمع مني يا عطار زمان أخبار الآن .. وقول أرحم يا رحمن.. وأشهد يا زمان كمان وكمان على أحوال الأسرة الآن .. تقطيع صلات الأرحام ده شرط أكيد.. حتي ف رمضان الكل بعيد.. يا عطار زمان أحمد الله بأنك لم تعيش هذا الزمان .. ولم تشاهد أناس يكرهون بدون تفسير.. ويحقدون على ناس تعيش بالحلال .. بينما الأسرار تحجبه الحيطان والرضا بالمقسوم لهم عنوان .. صدقني يا عطار وصلت ان يبتعد الشقيق عن الشقيق حينما يشعر بأنه ف ضيق.. ويلوز القريب بالفرار خشيت ان تصيبهم الأقدار .. ويختفي الشقيق بالدار كي يشعر بالأمان ويقول هذا إنتصار .. وإن رئي الميثور الفقير الآن مستور .. يشير أنه بالستر غير جدير .. ويجب سلب الأفراح منه حيث أنه حقير .. ويحسد الميثور الفقير على على جلباب فقط يخفي خلفه بحور من الهموم.. الحقيقة يا عطار لقد ماتت الضمائر بالصدور .. كأن الميثور لآ يريد أن يرى مسكين مستور.. ولا يعلم بأنه أنسان فقط يعيش على الأحلام .. عمي يا عطار زمان صلات الأرحام الآن راحت ف خبر كان.. الرجال تريد ان تسأل عنهم النسوان.. و ان فكر الزكر بالشقيقة ضاع بحياته الأمان.. الجهل يا عطار اقتحام المكان.. من أجل ذلك نريد التعايش مع ناس زمان.. يشهد لهم التأريخ بأنهم كانوا الصفوة المميزه بكل زمان..يجمع القلوب الحب والسلام .. من أجل أعمار القلوب بالإيمان .. كانت الأخلاق والقيم والمبادئ لهم عنوان.. كان الإخلاص والحب يجمع بين البعيد والقريب ..مهم كانوا يعملون بأن الله على القلوب رقيب .. والجواب بأن القلوب الآن أصابه الصديد حيث البعد عن المجيب ..
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة