اطلق عنان التجلّي وامتشق قلما
مازال جرح الهوى بي يبتكر الما
وسامر الليل فالاجرام ادمعنا
بها تلون مما نشتكيه سما
واسمو مع الروح بارك امر خالقها
فما رميت ولكن ولكن الاله رمى
ميسّر انت والاقدار غالبة
كم ارعد الغيم اذ سام التراب ظما
كم استنار بنور الله علمنا
وفي العيون بهالات الضياء عمى
والعقل يملي على الاسماع حكمته
وانت تخذل من بالحكمة اعتصما
دروبنا اختلفت تاهت ازاحتها
حتى مصمّمها بالرسم ماالتزما
يجري بنا العمر والاهواء تشغلنا
من في مسيرته من كبوة سلما ؟
مخير انت ام تجري بلا هدف
واي فرعون منا خرّب الذّمما؟
وايّ معيار لم يختل في بلد
للناس في في زهوه قد اوجد القيما
واي خصم سيعطينا اجابته
وكيف نرسم في ماساتنا حلما؟
من اطفاّ النور ؟من اوهى عزائمنا؟
من حول الاسد في ارض الفدا غنما؟
كل يغني على ليلاه في هوس
وكل فرد يرى من وهمه صنما
اين الرموز التي كنا نتابعها
كي ما يرف لنامن باسهم علما
نحن الغثاء الذي جاء الحديث به
بل قصعة حولها يستقتل اللؤما
شعر محمد عليوي فياض
أعجبني
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة