دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

ماريا غازي تشتعل حباً

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية

 أَطْفَأتْنِي الدُّنْيَا .... و اِشْتَعَل بِي حُبُّك 

أَطْفَأتْنِي الدُّنْيَا ...و اِشْتَعَل بِي حُبُّك

أَعْمَى كان قَدَرِي ، بِلَا شَكٍّ وَ لاَبُدِّ !!

جَاءَنِي فقادني إلَى بَرِّ الْأَمَان قَلْبُكَ 

فُؤَادٌ مُتَيَّمٌ بِك صَار فُؤَادِي 

بَعْدَ أَنْ ، اصْطَفَاك ....

يَا سَلْوَ الْخَاطِر و أَنَسَ الْوِدَادِ

فَصِرْت الْحُبَّ سَيِّدِي 

و أَنَا عَلَى بَابِ الرَّجَاء كُنْت طِفْلِه 

و قَدْ أَخَذَتْ بِيَدِي .!!

فَارَقْتُ قَبْلَك مَكْمَن الرَّاحَة 

فَتِلْك كِفَايَتِي مِن الْأَوْجَاع و ذَاك حَدِّي 

لَكِنِّي لَحْظَة لمحتك 

جَاءَنِي مُنْقَادًا فَرَحِي ، جَاءَ بِلَا تَرْتِيبِ مَوَاعِيدٍ عِنْدِي 

خَالِصَة رُؤى الصُّدَفِ 

أنى جَمَعْتَنَا ، فَاعْتَرَفْنَا دُونَ أَنْ نَعْتَرِف .. بِكُلّ وِدِّ 

و الَّذِي أَنْبَتَك حَيًّا فِي ضُلُوعِي بَعْدَ مَوْتِهَا ، 

و فَصَلَ بَيْنِي وَ بَيْن أَلَمِي بِالشَّدِّ 

أَمْسَك قَلْبِي عَنْ آهَاتِهِ 

و أَطْلَقَ فِي بَرَاحٍِ عَيْنَيْك سَعْدِي 

يَا سَعَادَة الدُّنا حُزْتُهَا 

أَمَانٌ بَيْن ذِرَاعَيْك لِي وَحْدِي 

نَخِيلُ الْوِدِّ مَرَّ بِهَا طيفُكَ 

أَنْبَت فِي نَوَاهَا خَيْرً بَعْد شُحِّ دَهْرٍ وَ عِنْدِ 

يَا لَيْل الآهَاتِ كُنْتُ أَكْتُمُهَا 

يَا ليلَّا عِنْد لَحْظِكَ انْقَشَعَ ، يَا نُورًا بَدَّد ظُلْمَاء وَجْدِي 

طَبَّبَ مُهْجَتِي ، و دَثَّر بِالْأَمَان طُمَأْنِينَةً ،لَفَّتْ جَلَدِي 

اِزْدَهَرَت الْمُخَيِلَةُ 

خَفَق فُؤَادِي ، و تَفَتَّحَتْ زُهُور وَعْدِي 

فاِحْتَفَلْت الرُّوح 

بمواعيد اللِّقَاء بَعْد عَنَاء سُهْدِي 

لِلْهَوَى خِلَانُهُ و ذَوِيه ..

و أَنْتَ خَيْرُ مِنْ يَأْوِيه قَلْبِي بِلَا خِذْلَان و لَا رَدِّ 

شَاهِقٌ شُعُور العنفوان فِي هَوَاك 

يَسْمُو إِلَى سماءات الصِّدْق بِلَا عَمَدِ 

عُكَّازُه أَنْتَ ، و الْقَوْلُ مِنْكَ 

دَثَرَتْهُ الْأَيَّام بِالْفِعْلِ بَعْدَ بَرْدِ 

هُنَاك رِجَالٌ و أَفْعَالٌ ..!!

و هُنَاك أَقْوَالٌ عَلَى شِفَاهِ الزَّيْفِ مُتَكِئَةٌ تَنْسُجُ أَبْخَس وَعْدِ 

و تَبِيعُهُ فِي سُوقِ الظَّنّ ، 

مَا أَبْخَس مَا يَبِيعُون و مَا أغلاه ظَنِّي بِجَمِيل الْعَهْدِ !

حَمَلْتُهُ عَلَى أَكُفِي كَفَنًا 

كَاد يُرْدِينِي قَتِيَلَةً بِلَا فَدِّ 

لَكِنَ شُعُورَكَ مُخْتَلِفٌ ؛ 

يَا سامِيَ الشُّعُور هَوَاكَ نِعْمَةٌ و هِبَةٌ ، حَدَثْتُ بِهَا رَبِّي قَبْلَ الْعَبْدِ 

حَفِظَتْكَ الْأَيَّامُ لِي رُوحًا 

قَارَبَتْنِي تَوْأَمَ لَهْفَةٍ عَلَى مَلْمَسِ خَدِّي

أَطْفَأتْنِي الدُّنْيَا ..... و اِشْتَعَل بِي حُبُّك 



عن الكاتب

قادح زناد الحروف

التعليقات

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة

اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب

اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع