قَد نَامَ الأسَدُ فَأوثَقَهُ
قِردٌ قَد كَانَ عَلَى شَجَرَةْ
فَأفَاقَ وَحَاوَلَ يَتَمَطّى
مَا اسْطَاعَ حِرَاكََا بِالمَرّةْ
وَحِمَارٌ نَظَرَ وَقَالَ لَهُ
أنَا عِندِي الحَلّ لِمَا تَكرَهْ
بذَكَائِي الفَذّ وَأسنَانِي
سَأُعِيدُ لِمُلكِكَ ذَا قَدرَهْ
فَأجَابَ هَلُمَّ وَمُلكِي لَكَ
وَسَأُقسِمُ لَن أتبَعَ أثَرَهْ
لِنَصِيرَ أنَا وَالقِردُ وَأنتَ
وَقِصّتُنَا هَذِي عِبرَةْ
فِي مَلِكِِ أوثقهُ قِردٌ
وَحِمَارٌ فَكّ لَهُ أسْرَهْ
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة