يشتغل الكثير في طلب العلم و يسعى للحصول على المراتب العليا منذ المراحل الأولى التعليمية .
ما يمكن الإشارة اليه أن الجميع ، يعلم أن في العلم درجات لذا تحصيله لا يكون باستعمال القوة للتلاميذ و طالبيه و جعل أهل الاختصاص طرق للوصول اليه !
الفوارق الفردية من هبة الله لحلقه قد نجد منذ نعومة أظافر الطفل مواهب و حركات توحي بتميز خارق ما على أهل الاختصاص إلا التوجيه.
على الأولياء أن يحاولوا فقط تعليم أولادهم و الصبر عليهم لأن التحصيل العلمي في حد ذاته رزق من الأرزاق، يهبه الله لمن يشاء و يقدر !
إعادة السنة بالمدارس قد تكون مضيعة للوقت و البحث عن حلول حرية قد تجدي نفعا و لا ندري الخير أن نجده !
لا تنفع طرق التعنيف فهي مصيبة و كارثة حقيقية فرغم نصيحة المختصين أن التلميذ محدود المستوى ، يصرون على إعادة السنة و سنوات !!!!
الفوارق لا تتوقف فقط عمد المراحل التعليمية فنجدها في التكوينية و الحياة الزوجية فهي مستويات أخلاقية و تعليمية لذا نجد نسب الزواج منخفضة خوفا من الفروقات الفردية في التفكير و عدم استمرار الحياة الزوجية للنهاية !
العلم درجات و الرزق تفاوت بينكم و اصبروا على ما رزقكم و اقتنعوا بما أنتم فيه و تهادوا و تصالحوا فالخير فيما يختاره الله.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة