مصر ... الأقصر
حبيبتي زارت مروجا خضرا أيتها
المروج الخضر ما أحسنك أبهاك
ضحكت سنابل القمح حين زارتها
عيونك تراقصت حين لمحت بهاك
أيتها الابتسامة المهاجرة من فيها
عكست شمس النهار بيض ثناياك
هجع حمام الدوح بموطنه ألا ليت
موطني سكن بين ضلعيك وحناياك
بذرت حبي بأرضكم نبتت جذوره
في قلبكم فهل حبي يوما أشقاك
سنابل القمح طرحت قلوبا نضجت
مشاعرها بهدوء تحت ظل نار هواك
تلك أبراج الحمام عتيقة الهوى
سألت حمامة عاشقة حال من يهواك
تلك أسراب الحمام تراقص ظلها
ترنو إليك بعطف تنتظر نظرة رضاك
احترقت جناحات فراشات دنت
منك تشاهد جمال عينيك تمنت لقاك
ضحكت عصافير المزارع تبسمت
سنابل قمحنا من يمنحها الامل سواك
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة