أنا من جيل زمان وافتخر لان زمان كان الإعلام لهو هدف وهوية زمان فى الليل هناك برامج ثقافية واجتماعية واقتصادية تضاف لك معلومات مفيده أن أتذكر أبى رحمة الله عليه كان يسمع البرامج الثقافية والاجتماعية زمان كان فى محتوى راقي جدا يعني كان فى برنامج حياتى كل بيعرض مشاكل الناس والمجتمع وفى برنامج حديث الروح بيتكلم عن تفسير سوره او أية قرنية أو حديث كان زمان المذيعين عندهم احترام وتقدير لعقل وثقافة المجتمع كمان كانوا مثقفين جدا الان يطلع على الناس فى التلفزيون ساعتين ويتكلم عن مشاكل المشاهير والفنانين حاجة فى منتهى التفاهة الناس عندها مشاكلها هل من المعقول والمنطقى يبقى موضوع حلقه عن فنانة تزوجت واطلقت ودخلت المستشفى وخرجت من المستشفى ورجعت إلى جوازها والله أصبح الإعلام معاناة فى تناول مشاكل الناس وهو المفروض يعبر عن الواقع وعن الناس والمجتمع أصبح مسخر لخدمة الفنانين والفنانات كأن الناس فى وادى وهم فى وادى فى يوم فكرت ارجع بذكريات زمان وأجلس أمام التلفاز واشاهد برامج ما تسمى التوك شو كما يطلقون عليها اصبنى الإحباط والاعياء وأصبحت اشعر بالحزن الشديد لم وصل به مستوى الإعلام من تفاهة وسطحية وعدم مصداقية واهنا أدركت جيدا السبب الحقيقى وراء البعد عن مشاهدة التلفزيون وذهب الناس إلى مشاهدة النت او العالم الافتراضي لأن هذا العالم أصدق بكثير من مشاهدة التلفزيون وفى نهاية هذا الحديث نأمل أن نرجع إلى الماضى بثقافته وجماله وأخلاقه الكريمة
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة