..
للناس أنيـابٌ هُـم وللوحوش مرحمـةٌ
ما أغرب الوحش في موصوفه بشـرا
وااا لهف نفسـي وللأيـّام بنـا صنعتهـا
تُشفي ضريراً وتُسجي الحُـرّ بالسقـرا
مـا كـان ودً مضـغ اثمـارهــا مُضللتـي
ولا كان جُرمـا حلوها واللين والسمرا
آلا تبّت يد الفجّار من اضلالها نهشت
ما كان للرحمن بـهِ ولها مقدورٌ مقدّرا
للناس أرزاقٌ كمـا وللوحوش أنيـابهـا
ما ناب ناب الوحش من مرحومهِ ظررا
أعطف فما واللين من اطباعها هزلت
أنما الأمـم أخلاقهم ساداتها او فجّرا
..
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة