*
لاأعتقد أنها ستزور مخيمي في يوم من الأيام .فهي موظفة لها مكانتها
التقت نظراتنا وهي تقف في طابور لأخذ الكرتوته والمساعدة وعدد من البطانيات في الشارع رقم 2 بالمخيم
حاولت كثيرا وطال الزمن والأنتظار رغم إنها مدركة لمشاعري وحبي، لكن فارق الزمان والمكان لعب دورا قاسيا
أدارت وجها وهي لاجئة مثلي كما كنت قبل سبعين سنه
تساوينا ..وربما أملك بيتا من صفيح ..وهي في قارعة الطريق
سلمت عليها واسيتها مسحت دموعها
ولكن بعد فوات الأوان ..كل له أصبح أولاد وبنات ...ولي بيت متواضع ..ولها الأطلال ..
*
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة