مصر ... الأقصر
دخلت بستان الامل أقطف وردة
نهاني زماني جرح الورد الايادي
وقفت على حافة البستان انتظر
البستاني يفتح الباب لروحي ينادي
عزف الزمان لحنا شجيا أسر القلوب
غنوتي بين الرحيل و اللقا هي زادي
في زحمة الحياة قطع الجميع حبل
وصلي أعلنت وصل حبلي بودادي
يا نادل الحانات هيا أترع الكأس
كأس الهوى بلا خمر زادي و زوادي
صب الكؤس أترعها شربتها حتى
الثمالة ما أبقيت معنى بلغة ضادي
بحثت عن طيفك بكل مكان عبرت
لك جبالا عاليات صحار و وادي
أيقنت أن الهوى قدر و أن لقيانا بغير
ميعاد كلما أطرب العيس بالنغم حادي
سألت طبيب القلوب أيا طبيب
القلوب صف لي ترياق عل فؤادي
باح بنصف الحقيقة خبأ دمعه خلف
منديل تبسم و دمع العين لي بادي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة