قال لها احبها
ففرحت
قال لها ساخطبها
فصفنت لبرهه
تالمت تحطمت
فقدت الاحساس
اعتقدت بانه يمازحها
ليثير غيرتها
ارتجف قلبها من بين ضلوعها
تساقطت دمعاتها دون علمها
احست بوجع كاد يخنقها
صمتها كان قاتل
قال لها لماذا تصفنين
هو لم يعلم بألمها وصمتها من
عدم الرد عليه
لقد تواضعت الكلمات في لسانها
الصدمه كانت موجعه
هو وضعها فوق الرفوف
هو استكثر عليها فرحتها
فقد كان قلبه مغيبا عنها
كان مملوءً باخرى
قلبه فرحاً بحبيبته
نسيها واستكثر عليها الدقائق
استكثر عليها الوقت
تحولت فرحتها الى وجع وقهر
هي لن تنسى فرحته بغيرها
واحتراق قلبها
واستصعبت النسيان
وانكسر داخلها كل شيء
ايعقل ان تعود كما كانت
فالشعور قاتل والالم مميت
فرحته كانت ظاهره
سلى الاولى وتمسك بالاخرى
اذهبي اريد ان اخطب
هو قال لها
فقالت له اذهب
افعل ما شئت
وغادر
وكانه اخذ معه جميع مشاعرها وحنينها وحبها له وغادر
ذهب كل شيء اصبح وهما
تدخلت الاقدار ولعبت دورها
كانت ورده جميله ومتفتحه
واصبحت حزينه وصامته
هل يرجع قلبها ينبض له بنفس
القوه ذات يوم
ام ان الحب والود قد تناقص في قلبها له
وان كلامه الَعسول لها كان وهما وسرابا
وتاكدت بانها كانت تسليته الوهميه
التي سيعود لها عندما يخسر حبيبته الاولى
وقد شعرت حينها بان قلبها قد ذاب كالورق
كالشمعه التي قتلها الفتيل
لقد هدها السهر وايقضها الكبرياء
لقد اطفأ قنديل السعاده في نبضات قلبها وذهب
وعتابها عليه لا يلغيه التاسف ولا الندم
واليوم قلبها يرفض ان يكون بديلا او احتياطا للحبيب
حتى ولو عاد لها
هل سيعود شفقه عليها
ام سيعود ليملئ فراغه بها
ام سيعود لينسى بها
اتساءل
هل ستعود لهفتها له كما كانت
هل سيعود عشقها وشوقها له كما كان
ام ان ثقتها به قد تزعزعت
ام انها ندبه ستبقى بقلبها الى الابد
هل ستبقى تشفق عليه وتحن له
تتسائل بين نفسها
هل ستنسى
ام انها ستتعامل معه وكان شيئا لم يكن
هو وعدها بانه سيكلمها حين يفوق من ألمه
هي ما زالت تنتظره حتى يتكلم
وتكتفي بان تبذل مجهودها لاسعاده
اصبحت حزينه ومقهوره
اشغل تفكيرها باستهتاره لها
وفرحته بغيرها
ومع ذلك اصرت على الوقوف لجانبه
حتى تخفف عنه العناء والالم
فهي وفيه وصادقه ولا تتلاعب بالمشاعر
ارادت فقط قلبا حنونا تستوطن فيه وتنسى للابد
هي مكسوره من الداخل وجرحها يؤلم
اصبحت بلا روح ولا حياه
قالت
استمح لي العذر لم استطع ان انسى كلماتك المؤلمه
تتساقط دمعتي حين اتذكر
ارحمني فقد نسيت ان انسى ألمك لي ونسيت نفسي
وبذلت نفسي جاهده كي انساك
فهم لم يعلموني كيف انساك
وفي النهايه
نسيت كيف نسيانك
ونسيت ان انساك.
بقلم...
الشاعره والكاتبه
فريال الغشمري
الاردن.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة