إذا ماأخَذْتَ بِسَيْفِ الحياءْ ..... فذلِكَ يُغْضِـــبُ رَبَّ السَّمــاءْ
فكَمْ يَتَعَامَى ضَعيفُ الشُّعُورِ ..... ويــأخُذُ يَحْسَبُهُ مِـــنْ ذَكاءْ
ولكِــــنَّ ذلـــكَ لانَرْتَضِيــهِ ..... بِفَقْــدِ التَّعَفُّفِ قُـلْ ماتَشَــــاءْ
رَضِيـتَ لِنَفْسِــكَ إحْرَاجُــهُ ..... بِزَعْمِ التَّسَامُحِ فى الأصْدِقاءْ
وتأخُذُ شيْئاً وتَطْمَعُ فيــــهِ ..... لجــأتَ إليــهِ بِمَـحْضِ إشْتِهاءْ
فَرُبَّ أخيكَ يتُوقُ احتِياجاً ..... ولكِــنْ سَطَــوْتَ كَمِثــْلِ البــلاءْ
فلاخَيْرَ فيكَ ولسْتَ خَلُوقاً ..... ومَهْما نَصَحْنا يخِيــبُ الرَّجــاءْ
حسن رمضان الواعظ
13/12/2018
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة