قام رجل برحلة هو وزوجته وأبنائه ولد وبنت في بداية شبابهم وهم بالطريق انقلبت السياره وتوفي الأبوين ونجا الشاب واخته التي صارت كل شئ بحياته وهو كل شئ بحياتها كانت الأخت أكبر من الشاب وتقدم لها العديد من الشباب للزواج منها وهي كانت ترفض وتقول لن اترك اخي حتى يتم دراسته ويتزوج وسرعان ما تدور الايام وأتم الشاب دراسته وتزوج وسكن هو وزوجته واخته في بيت واحد وبعد فتره قصيره من الزواج كانت الزوجه تعامل اخت زوجها اسوئ معامله وكانت تفتري عليها بالاكاذيب وكان الزوج يصدق زوجته ويتعامل مع اخته بسقوه لإرضاء زوجته واستعانت الزوجه بامها بعمل الأسحار لزرع الكراهيه بين الأخ واخته وكانت والدته الزوجه تأتي برجال كبار السن للزواج من اخت زوج ابنتها للتتخلص منها لكن البنت كانت ترفض كبار السن ومن كتر الأسحار والهم التي تعيش فيه فقدت بصرها وفي أحد الأيام أصرت الزوجه بإلحاح شديد على زوجها أن يتخلص من اخته بأي طريقه ووسوس الشيطان للأخ أن يطرد اخته العاجزه الضريره من بيت ابيها فقال لها يا اختي تعالى معنا لنطلع رحله واصطحب اخته وزوجته بسيارته إلى مكان بعيد وترك اخته الضريره لا حول ولا قوة لها إلا بالله وعاد بزوجته إلى المنزل وكانت الزوجه في قمة السعادة خلى لها البيت هي وزوجها ولم تأخذ الرحمه ولا الشفقه دورها بحنيت قلب الأخ على أخته وبينما كانت تنادي الأخت الضريره في مكانها اخي اخي وهي تبكي وجلست تفكر لماذا فعل اخي بي هكذا تركني وحيده وغريبه هل يعقل ذلك فإذا بامرائه يقترب منها وهي تتحدث مع نفسها وسالتها من انتي يا بنيتي ومن أي البلاد فاجبتها أنا ضريره يا خالتي ومن بلد بعيد قالت ما اسمك واين بلدك قالت لها اسمي ضريره ولا تسأليني عن بلدي فعلت هذا خوفا من ان تعيدها إلى بيت أخيها قالت لها تعالى معي يا بنتى انا عجوز واسكن بمفردي واخذتها إلى بيتها وكانت العجوز ثريه وعندها خدم قالت لهم يجب عليكم أن تراعوا خدمة الضريره وسكنتها معها في بيتها بالحجره المجاوره لحجرتها وكانت تعمل لتوفير كل وسائل الراحة لها وكان أحد أبناء العجوز دكتور عيون عالمي وفي أحد الأيام أتى لزيارة والدته فوجد عندها الفتاه الضريره التي تناديها بأمي قال من هذه يا أماه فقالت الأم لاتسأل يا ولدي فهذه الفتاه وجدتها بمكان واحضرتها تعيش معي عوض من الله الذي رزقني باولاد ولم يرزقني فتاه فقام بالكشف على عيون الفتاه وعمل لها عمليه وبحمد الله نجحت وعاد بصرها إليها وعند ذلك قالت العجوز يابنيتي الان الا تخبريني من انتي قالت لها قصتها وقالت انا اريد مشاهدة اخي من بعيد دون أن يشعر بي ولا أريد العوده الى منزله حتى لا اتسبب بمشاكل له مع زوجته فاخذتها العجوز وذهبت إلى الطريق المجاور للمنزل وشاهدت الفتاه اخوها وكان يصطحب زوجته وطفلين فكانت في غايت السعاده والفرح وعادة مع العجوز إلى منزلها وفي أحد الأيام أتى احد ابنا العجوز وكان متزوج من فتره طويله ولم يرزقه الله باطفال وزوجته كانت اصيله طلبت منه الزواج من لينجب أطفال وهو كان يرفض خوفا على مشاعرها وفي أحد الأيام شاهدة في بيت والدة زوجها فاقنعت زوجها أن يتزوجها وطلب الزواج من الفتاه وتزوجها وانجب منها أطفال بحمدالله وكانت زوجته الأولى تحبها جدا جدا وكانت الفتاه تتابع أحوال أخيها من وقت إلى آخر دون أن يدري بها وفي أحد الأيام وهي بالطريق المقابل لبيت أخيها تتابعه كالمعتاد وجدت اعلان بيع المنزل بالمزاد بسبب ديون على اخوها فاخبرت زوجها وقام بسداد الديون ولما سأل اخوها من سدد الديون قال الرجل انا قال ومن انت قال انا زوج الضريره فبكى بكاء شديد وقال له خذني معك اشاهدها ولكنها لم تستطيع الصبر عندما شاهدت دموع اخاها فنزلت من السياره وقبلت اخاها الذي قال لها وهو يبكي سامحيني يا أختاه فإن زوجتي كانت هي السبب وقد مررت بظروف صعبة واشتد على الفقر وزوجتي أخذت اولادي معها وتركتني وتركت الاولاد عند امها وتزوجت شخص آخر وانغمر الاثنين بالبكاء وكل الموجودين غمرهم البكاء من الموقف
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة