مابين أرْوِقَتـــى وتـلكَ الأعْمِدَة ...... الــعِلْمُ يَـهْتِفُ والحقائقُ شاهدة
والناسُ بعد سجودهم يتلفتون ...... فيقطفــون مــن العمَائِمِ فائــــدة
إنَّ الشريعةَ نبْعُها من مكـــــةٍ ...... وحَمَــلْتُها بِيَدى إلـى أقْصَى مَدى
تأتى البُعُوثُ بِبَاحتى فأضُمُّهُم ... أرْعَى الشبابَ ذوى الأمانى الواعدة
حملوا المشَاعِلَ فى دروبِ بلادهم .... يبــغون عـــدلاً للبلاد الناهضة
منهم هُداةُ الخيرمنْ كُلِّ الدُّنا ...... ولنـــا تَجَاربُ ناجحــــاتٌ رائــــدة
الآن بعدَ كِفَاحِنا وجِهَادِنــــا ....... نَلْقَى الجُحُودَ مـِنَ القلوبِ الحَاقـدة
قالــوا بأنَّ تُراثَنَا هـو دَاعِمٌ ....... سَفْكَ الدِّمَـاءِ وذى المناهجُ فاسدة
وأنا الذى ربَّيْتُ مِنْ فُقَهائهم ...... والمُصْلِحين ذوِى النُّهى والأفْئدة
مِنْ ألْفِ عامٍ قد خَلَت لاأنثَنى ..... عــن ثَــوْرَةٍ تبـغى الحيـاةَ الرَّاشَدة
المِنْبَرُ الوَضَّاءُ يَهْدى جَمْعَكُم ..... ومَـعَاهِدِى هــى قِبْلَــةٌ لِمـَن اهْتَدى
وَكَم اسْتَجَبْتُ لِكُلِّ طَالِبِ حاجةٍ ..... واخْتَـرْتُ مَبْعُوئى فقيــهاً قائِــدا
ونَشَرْتُ مِنْ رُوحِ الشَّرِيعَة ماأرى ..... لــولاهُ لَفَقَدْناالكِتَابَ الأمـجِـدا
أنــا لاأُضَامُ وأُسْتَبَــاحُ لِمَاجــِنٍ ....... فالْحَقُّ يَدْعَمُنى ويَفْتِكُ بالـعِـــدا
وَيَــرُدُّ كَيــْدَ الكَائدينَ لِـعِزَّتــــى ...... فالنّــَاسُ تَقْصِدُ قِبْلَتى والْمَسْجِدا
ومِصْرُ فـى قلبـى كـذا أقْبَاطُها ....... لوتَسْتَجِيرُترى الرِّقَابَ لهــا فِــدا
النَّاسُ يَخْتَلِفُون وِفْـقَ هـواهُمُ ....... لَكِــنْ لَدَى نَهْجِى فَقَوْلاً واحــــدا
حسن رمضان الواعظ
الأحد 22/4/2017
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة