.........
شعرتُ القلبَ ينبضُ مستهاما
وفي النبضاتِ وجدٌ قد تنامى
ففي النظراتِ سعدٌ و انبهارٌ
بقوسِ الحبِّ يرمينَ السِهاما
على الشفتينِ إذ يحلو غرامٌ
روى شوقي ولم ينبسْ كلاما
وفيَّ الراحُ قد عانى وأوهى
بما حَمَلَ المودّةَ و الهياما
لفي بردِ الصباحِ و في نَداهُ
بنارِ الحبِّ أضطرمُ اضطراما
بهذا الوصفِ حالي حينَ حبي
دنا ممشاهُ منّي أو أقاما
..............
لقد طَرَقَ المسامعَ منهُ زعمٌ
يُمَنّي النفسَ لو يلقى اهتماما
يقولُ : بأَنَّني قد كنتُ شُحّاً
وفي لقياهُ أَجدبتُ الغراما
وما عَرَفَ الفؤادَ يدُقُّ وجداً
وما سَمعَ الربابةَ و المقاما
وفي عينيَ قد قالَ ادّعاءً
هما لَبِسا التغاضِيَ واللثاما
أَ في هذا دلالٌ أم جحودٌ ؟
وهل رامَ الصدودَ أمِ الوئاما ؟
إذا ما شاءَ ودّي أو جفائي
ففي الحالينِ أُهديهِ السلاما
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة