الْبَحْر الْوَافِر :
إذَا مَا الشَّعْر يُوصَف بِالْجَمَالِ ..
بِحَرْف ٍ قَدْ رسمتُ و مِن خَيَّالِي..
نَظَمْتُ بِوَافِرِِ شعري بُيُوتًا .. َ
وشَعري بَات يُوصَف بالكمالِ ..
سَمِعْتُ نداءَكُم فَعَلِمْتُ أَنِّي
قَضَيْتُ الْعُمْرَ مَغْرُورًاَِ بِحَالِي..
لِسَانُ الْمَرْءِ تلجمُهُ ظُرُوف ٌ ..
وَيَتْرُكُ كالأصمِ بِلَا جِدَالِ ..
إذَا مَا غَابَ طيْفُكَ عَن عُيُونِي..
شَعَرْت الْعَيْش دُونَك كالمحال
سَأصْهَلُ كَالْجَوَادِ بِلَا لِثامِِ ..
إذَا نَادَى الْمُنَادِي للنزالِ ..
عَشِقْتُ ترابَكم وَسَأَلْتُ نَفْسِي..
فَلَمْ أَجِدْ الْجَوَابَ على سُؤَالِي..
وَلَا أُخْفِي بُعًيدَ الْيَوْم شَوْقاً..
لِقَلْبٍ بَاتَ يَحْلُمُ بالسجالِ ..
فَيَا وَطَناً إلَيْك الرُّوح تُهْدَى..
وشعبُك بَاتَ يرسُخُ كَالْجِبَالِِ ..
سَأَتْرُك عيشتي وأعيشُ حُرَّاََ ..
وأرسمُ حُلْمَ قَلْبِِي بالوصالِِ..
لِرَبّ الْبَيْتِ قَدْ فَوَّضْتُ أَمْرِي..
وَرَبُ الْبَيْتِ أَعْلَمُ بالرجالِِ . .

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة