نحن نمتلك فن الاشاعات باحترفيه شديده
لأننا درسنا فن الفضول من واقع الحياه والبيئه
التي تحوطنا ،فاذا بحثنا في الحياه وجدنا نوعان
من الفضول هما.. فضول استكشافي وفضول جدلي
من باب المجادله الأنانية وحب الذات فإذا بنا
اليوم نري الأمور تتصاعد تدريجيا في حدث صغير
جداً لمجرد اختلاف الآراء والأفكار فكل شخص ناجح تحوم حوله الشبهات من اين جاء ومن اين ذلك وتكثر الاشاعات والغريب أن لكل منا هفوه
لكن لا يدركها وهو يعي جيدا ما يفعل ثم نري تقلبات مزاجيه من محض الغيره والكره
فاينشب الفضول من باب الانتقام ومن هنا تظهر الإشاعة التي لا تمس للواقع بشئ فهنا يغيب العقل ويظهر مافي العقل الباطن الخفي من مخزون مترسخ من تربيه وبيئه جاهله وهنا يأتي دور كبير للتوعيه .
فعندما دخل الاسلام بتعاليم وأسس ألهيه وسادت حكمة الله البالغه في تمعن الاشياء والمواقف الإنسانية من حولنا فأمرنا أن نحسن الظن بالله
وبالعباد لتسود الحياه والمحبه والاخوه والخير
تعلم كيف تكون ذات نظره حكيمه وليست سطحيه
كن انسان بمعني الانسانيه تحلي بالاخلاق الحميده
#شكرا لسعة صدركم.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة