أمرك عسير والزمن غدّار
إمشي مع وقتك ولا تحتار
قلت أنا راح أختار الصح
والصح حريتي أنا اختار
قالوا أيام الزعرنه راحت
وقولك أنا وأنا راح وطار
واليوم قولة أملص بجلدك
من كل ما بيصير واللي صار
حتى في العماره وين ساكن
ما بتعرف السكّان ولا الجار
وحتى اليوم احترام الصغير
للشاب والختياره والختيار
واليوم البنات على -السنجي طق-
مهندزة من الراس للبسطار
إن شفتها بتمشي مثل العسكري
واصبح الحجاب عندنا كار
في يدها قداحة وعلبة الدخان
الله يستر من تحمل السيجار
وتلفونها من آخر الموديلات
ما همها المصاري والاسعار
وإبنك وين رايح مالك خص
بيقول لك أنا من الأحرار
مشان الله يا ابني عليك دراسه
ولازم تكون انت من الشطّار
قال لي أنا مشغول مع اصحابي
لقيتو أنا ع الشده والقمار
قلت لوا يا أبني حرام عليك
ما ظل معي اصرف على الدار
قالي أنا محتاج كل يوم
بدي أصرف واسد د التجار
محتاج لي في كل شهر قميص
مع بنطلون -وارتفعت الاسعار
وان قلت لو يا ابني أنا ختيرت
والشغل ما لقيت وانا دوّار
طار العمر ودارت الايام
وصورة ابويا معلقه بمسمار
احنا في زمن يا ساتر تستر
كل القيم واخلاقنا بتنهار
لكن هناك شباب من اجل الوطن
بتهجم على المحتل وسط النار
احنا بشبابنا ما نفقد الامل
احرار يا فلسطين اولاد احرار
هناك سياسة فتنة الشباب
وحتى الصبايا بموظه او دولار
واللي بيحاول طمس هويتنا
بيلاقي منا كل عزم ونار
واللي بيتعدى على اقصانا
من شلة الانذال والكفار
تلاقي الوطن بكل ابطالوا
بيطالبوا بالثار كل الثار
وتلاقي اطفال الوطن بالروح
هاجمين على المحتل بالاحجار
إن حاولوا التطبيع والتركيع
اولاد حرام حمير أولاد حمار
بنقول لأمتنا وكل شعبنا
جدكم صلاح الدين المغوار
مهما التآمر والخيانه تقوم
ويقوم العملاء بالادوار
ويتكشفوا واحد ورى واحد
يا شعبنا العربي يا أصيل
ما تنسوا فلسطين يا ثوار
---
يتبع
مع تحيات --محمد الحنيني
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة