كانتْ لدَيْنا بَطَّةٌ .... تعيشُ فى الحَظيرةْ
تَخْتالُ بَيْنَ إخْوَةٍ .... كأنَّهــــا أميـــــــرَةْ
تمْشِى بشَكْلٍ ضَاحِكٍ .... فَجَاءتْ الأخيرةْ
أخْرَجْتُهُم فى مَرَّةٍ ... تَحْتَ الشَّمْسِ المُنيرَةْ
كىْ ينْعَموا بِدِفْئها .... فى الشَّتْوَةِ المَريرَةْ !
لكنَّنى فى غَفْلَةٍ .... وطَئْتُ ذى الصَّغيرَةْ
صاحَتْ لِتَحْمى نفْسَها .... نَظَرْتُها بحِيرَةْ !
صارَحْتُ أمِّى طالباً .... منْ أجْلِها مَشُورَة
بعْدَ علاجٍ ناجِعٍ .... بَدَتْ مِثْلَ الأسِيرَةْ
مشَتْ بِعَرْجَةٍ هُنا .... عيْنى بَكَتْ ضَرُورَةْ !
أخُصُّها عنْدَ الطَّعامِ .... ِوَجْبَةً وَفيرَةْ
قلتُ أبى ذَنبى عَظِيمٌ .... تُهْمَتى خَطيرَةْ !
قالَ بُنَيَّ ماقَصَدَّتَ .... أعْرِفُ السَّرِيرَةْ
غَيْرُكَ يُؤْذِى هِرَّةً .... والكَلْبُ مِنْ غُرُورَهْ
مَنْ يَرْحَمُ الضَّعِيفَ يبْغِى .... جَنَّةً كبيرَةْ !
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة