هجر الحروف سطورا يودعها الخرف
و أنطواءا
للتدني دموعا أنطوى ذكرها و أختيارها
آلآما
أشهق
فورانا كالشفاء و كأنه قبلات أورمها
الآه
مراده الصد و عنفوان الهجر فتكشف
الألم
أستنباطا للشر و قلقا أدمن الثمالة،،،
تراجعه
أرتدادا للغباء فأختار الثبور فأمسح
السفوح
قطرات من الدمع أهداره تبرءا،،،،،،
من
براعم تزينها الثغور و غيابها سكون
و نفاق
و ليختبر الوجود أرتدادا تقمص،،،،
كالهجر
ألوانا أتبعها البعاد فتداخل الهوس
عوالما
لمدامع النسيان و أصبح الكفاف
حاجزا
أرتفاعه دعابات أرتدادها خفوتا
أنار
الأطلال بحجارة الترجي ليتقلب
السحر
فوق سخونة الأجل و غضابة التسامر
سماوات
أراحتها بثورا للثلج و برودة الخيال
ليفاجئ
الحس تناغما مع فورانا لدمي ليشكل
الأزهار
ألوانا كسموم الحيرة و مطارق،،،،،،،،،
الدمار
لتسمو البشائرا حبوطا كأنه كسفا،،،،،،
أوهم
الظلام ليضفو الكلام بمنابع،،،،،،،،،،،،،،،
الويل
و عطساته سحبا تنازع الصمت،،،،،،،،،
و باحات
التطفل و آثأرا دروبها تمحو القدر،،،،،
تؤرق
غبار الفجر بحدائق الأنين و لتلتصق
بأنوارا
للصباحات فتهاطل الحلم غفوات،،،،
كأنها
نوما فوق ثمالة الأحداق وقت،،،،،،،،،
النسيان فتحدب
سنام العناد و سقامه هوادج الفقر
و قفارها
تعلق أكتافا للآلآم فأبصر الوجد،،،،،
أوهاما
من التهجد أرتداءه حلة من الأشواك
و أكاليلها
سرا من الدحى و حدقات للعوز،،،،،،
ليكابد
الحسبان ظلاما خيطه الرفيع بياضا
أوهم
الخصال و أناقته سوادا أذاق،،،،،،،،
الموت
حلنا و أنبعاثا كرماد الوجود رقادا
أيقظ
العتق و روائحا لزنازين الهلاك،،،،،،
و أرقا
بدروب الظلام يؤرق سنا الأظلاع
و ضجره
حجيرات تكتنز المرارة بسفوح،،،،
الخوف
ليهطل القطر ضمأ فوق الوهن و
خجلا
أوراقه تخلع جرعات من السم
و تزرعها
بصدور الوهن الغابر للعهود
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة