جاءتني على استحياء
تريد أسامحها على ما فات
وتسير في حقول الورد
وبخلت بماء عشقها لتسقيه
كيف ؟؟
وهي التي عبثت من قبل به ، وأهملته
فكيف الآن تداويه ؟
وكل أغصانه أصابها الشيخوخة
فهل يا ترى ؟
أيمكن للميت أن ترجع له الحياة ؟؟
فهل يا ترى ؟ أترك قلبي يرد عليها
أم عقلي يرتب لها عبارات اللوم ؟
إن تركت قلبي فسوف يسامحها
وإن تركت الأمر لعقلي فلا أعرف كيف يتصرف ؟
لأن كل جوارحي على استعداد للغفران
إذن ... فأنا مهزوم أمامها في كل الأحوال
فليصفح قلبي .... ويطاوعه عقلي
حتى لا أعيش في شتات كما عشت بعد فراقها
وليتغنى لساني ... أهلا حبيبتي
.
.
.بقلمي رمضان محمد محمود
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة