سئمت العيش منفردا
سئمت رحيق أوزاري
اتخذت الحب لي وطنا
فاحتل الهجر وجداني
و تمادى فزادني جرحا
يصيح و ينعي أوطاني
وطأ النيل الأرض مبتهجا
فكانت أرض سوداني
انشق الجمع مناصفةً
فانشقّ القلب و أعياني
يثور الدمع منتفضا
فأبكي سوريا بمرثاتي
و قدسي تقيم محكمةً
تلعن فيها معاناتي
و يقيم الغرب مأدبة
يتنازع فيها أحشائي
كرهت العزف منفردا
و السوس ينخر أوتاري
و يُبقي الله لي أملا
أن يحيا جميع فرساني
و يعود الحب منتصرا
و يعيد إليّ أشلائي
فهل ستعود منتشيا
لتزهق يداك أوجاعي ؟
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة