ثم أنزل بفضله لكل خلقه ملل دينه للسلام
توحيده منذ خلقهم وأبراهيم سماه إسلام
خُلقنا بعقل لذلك خُير الإنسان
فلا إكراه فالله الغنيٌ ولا عبادة بلا إيمان
من أسلم فهو أخ بملة الإسلام
ومن ظل على ملتهِ أخٌ إنسانية وله الآمان
فالدين عبادة بين الخالق والأنسان
والإنسانية مشترك ويتسع لكل ملل الأنام
فالتوحيد ملله بإختلاف الزمان
والخالق دعنا للإيمان لكن بلا إكراه للأنام
ومن يُكرِه غيره لم يعرف الإسلام
ولا صدق دعوة الخلق بمحمد ﷺ الإمام
فأخلِص لربك ولا تتزيد بالكلام
وأدعو بلا إكراه فالدين عند الله الإسلام
والعبادة لا تكون بكراهية الإنسان
كان بمثل ملتك أو ملة غيرك فهو إنسان
وتحية للأنبياء ومنا أكرم السلام
و(قل هو الله أحد) تحقق للخلق الآمان
و(الحمد لله رب العالمين) كل آن
فأعرف صحيح دينك ولا تكن كالأنعام
معرفتك للحق يحقق عيشك بآمان
فلا لتجار جمع الأموال لإنهم تجار كلام
يقتلون فيغيروا حقيقة الإسلام
فلا دين أُنزله الله ليقتل بالناس الأمان
فالجنة لا تأوي قتلة وتجار كلام
ولا خلقت جنة لدعاة الكذب والأوهام
فكل من يسالمُكَ آمن بنص القرآن
والجار جار وإن جار على أي ملة كان
آمن وله حُرمه كالأهل والخلان
فلا جنه لمن نام شبعان وجاره جوعان
هذا دين الله الحق دين الإسلام
فلا تمكن جاهلين فتغضب ربك الديان
وأعلم حكمة الدنيا كما تدين تدان
فأفعل ما شئت بالخلق فالديان لا ينام
وصل الله على محمد ﷺ الإنسان
وعلى آله والتابعين بكل زمان ومكان
فهذا الكلام هو من صدق الكلام
فإبراهيم أبو الأنبياء له من الكل سلام
سمى الموحدين مسلمين للرحمن
فالموحد بملته من موسى لمحمد بأمان
ملة محمد تحترم مسلم كل زمان
لا تصارع فالقول بالحسن لا بفُحش الكلام
هذا طريق الحق واضح البيان
وهذا صحيح دين الله كما تعلناه أيام زمان

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة