مَن تُراها ، غيرَ أنثى ؟ زانَها
ليُّ خصْرٍ ، ورعاهُ النّاهدُ؟
مَـن تُراها ، أطبَـقتْ جـفناً ؟ إذا
راحَ كـونٌ ،تلوَ كونٍ ، يولَدُ
أوْ لمىً.. قد طابَ زهوًا فانْتشى
آسرٌ ، أوْ قابِضٌ ، أوْ صائدُ
رقَّـت ِ الأعْــطافُ مـنْها فانـثَنَتْ
مثـلَ ريـحٍ أو كـموْج ٍ يُـزبِدُ
أوْ كنـَسـم ٍ فــي ربــيـعٍ ٍ زاهــرٍ
أو تُـراهـا مـثْلَ بـرقٍ يُرعِدُ
مَنْ تُراها ؟ كيفَ أنّي في هواها
أستزيدُ ، كالمُصلِّي ، عـابِدُ
عـاشِقًـا أحْـيا ، وأبْـقى عـاشقـاً
فرْحَتي ، أنّي الشّقيُّ الحامِدُ
فالهوى ، يا كلَّ عُمْري ، سيِّدٌ
كـيفَ ينجو مَـنْ هـواه السَّيِّدُ ؟
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة